القاهرة - المصير
حازت نتائج الحوار بين الفصائل الفلسطينية والذي استضافته العاصمة الصينية بكين خلال الأيام الماضية على تغطية إعلامية واسعة، خاصة بعد إعلان كل الفصائل بما فيهم فتح وحماس والجهاد على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وفي نفس السياق نشرت بعض وكالات الأنباء العالمية خبر يفيد بأن الفصائل الفلسطينية بما فيهم الجهاد وحماس قد قررتا ضمنا الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، في مقابل وقف الحرب وإقامة دولة فلسطينية والانسحاب من غزة.
وقد نفي الدكتور إحسان عطايارئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هذا الأمر جملة وتفصيلا .
وقال في تصريحات خاصة لموقع المصير :ما ورد في البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين الذي تم تسريبه إلى الإعلام غير دقيق.
وأضاف : "رفضت حركة الجهاد أية صيغة تتضمن الاعتراف بإسرائيل صراحة أو ضمنا. ولم توافق على إدراج صيغة تنص على القرارات الدولية التي تؤدي إلى الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال الغاصب. وطالبت بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل".
كما طالبت بتشكيل لجنة طوارئ أو حكومة طوارئ لإدارة المعركة في مواجهة الإبادة الجماعة ومخططات التصفية للقضية الفلسطينية.